كتاب وادباء

اغمس صباعك فى دمى و صوت

اغمس صباعك فى دمى و صوت

عبدالسلام جابر

بقلم الكاتب الشاعر

مهندس/عبد السلام جابر ابراهيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أغمس صباعك فى دمى لأجل ما تصوت …………………… و امى تصوت على دمى.

اغمس صباعك و عللى الخسيس………………… و خللى كل جبان يرقص على دمى.

دمى اللى سال على الارض قدمته مهرا … …………….لأجل ما يجئ و ينجلى فجري.

فجر لاح شايفه و انا بدفع مهره دمى ……………. لأجل ما يجئ و يقشع همك وهمى.

لكن يا خسارة الارض اللى ارتوت بيه……….. خلوها بست و داسوها و رقصوا عليه.

اغمس صباعك فى دمى و املا الصناديق….هى فارقه ما احنا كمان مشينا فى صناديق.

و ذقون لكن عيره و بفقه وارد ابو حصيره … فتت فى دمى الفتة و طلعت فتوى تقيله.

ذقون وارد ولاد سعود و زايد ………………………علفوها لأجل الظلم ما يبقى سايد.

وافتكر صباعك فى كل تشهد …………………………..وان نسيت بدمى هوه هيشهد.

قسما ليبقى نقمه عليك………………………ولا هتشوف الحق و تشاور عليه بأيديك.

يا خسارتك

ولا ها اقولها لدمى يا خسارة اصل دمى عند ربى له ميزانه…… مش صندوق شطارة.

دمى اللى اندفع هتيجي أجيال طالعه…………………….. و تشهد و تشاور عليه بصوابع طاهرة.

اركن و انتخ , و على الكنبه فرشح ……………و على ضميرك غطى الملاية و امرح.

امرح فى دنيا هتدوق فيها الامرين و يتسلط عليك الزمن وعلى ظهرك بأصوات وانين.

اصوات من ذل و بؤس و كرب شديد ……ما هو انت البادئ بالصوت و نسيت الشهيد.

قسما قسما دمى الى غمست و رقصت عليه ليكون عليك لعن وادفع التمن من غير ليه.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‫3 تعليقات

  1. أبيات هامت بنا الى زمن قريب ..الى ميدان الشهيد و صيام الشهيد و قيام الشهيد و ابتسامة الشهيد ..الى راااابعة الخلود…الى شهدائك يا مصر الحبيبة..كلما أرا طيف تلك الوجوه الوضاءة المتوضئة الطاهرة يترقرق الدمع على خدي..و يمزقني حزنا ينهش بمخالبه عقلي..سؤال في زمان الظلم و الظلام كيف يقتل المصري أخاه و العراقي و التونسي و السوري؟؟؟…
    و لكن طيف نور يهدهد أجفاني و يلامس قلبي بلمسة الخلود و يهمس في روحي لا تحزني..فإن إشراقة الربيع لن تنتهي برقصات عشاق الشر، ومهما استهزأت رياح الخريف بزهرات الياسمين، سيظل الربيع يصارع الخريف، وستبقى أرواح شهداء الربيع تنبض بالحياة أبدًا، لتوقد في النفوس شمعة، وتغرس في القلوب أملًا، وتعلن أن الخير أبدًا منتصر، ولو كره المفسدون!
    بوركت كاتبنا المتالق المهندس عبد السلام جابر

    1. اديبتنا العظيمه , وصفتى رقصاتهم برقصات الشر على دماء الشهداء و فغلا وصفتى واققعا و كانهم همج فى الادغال يرقصون حول ذبيحتهم البشريه , و وصفتى رياح الخريف و كانها تستهزئ بزور الخريف , و فعلا و صفتى جيلا شاب شعره و عاث فسادا بخنوعه يستهزئ بالجيل الصاعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى