هشام بركات
قُربان 30 يونيه المجيده !!
بقلم الكاتب والمحلل السياسى
رضا ابوسعيد
الغريب
أنك ستجد من يتهلل فرحاً عند سماعه … أو مشاهدته لهذا
المشهد الهابط من هذا الفيلم الهندي المكرر . مع كل ذكري
هامه يتم الحشد لها
بدايةً من مهازل تفجيرات مديريات الأمن .. إلي محاولة إغتيال
وزير الداخليه في موقعة البيجامه !!
فالملخص والخلاصه :
أولاً : تفجير مجموعه سيارات في محيط ” الكليه الحربيه” .. الثكنه
العسكريه
ثانياً : النائب العام هو أحد أهم الشخصيات التي تقود الإنقلاب
وتثبت أركانه .ومن أكثر الشخصيات التي تحيطها عنايه أمنيه !
ثالثاً : غداً
الذكري السوداء لأحداث 30 يونيه .مع دعوات للحشد لا تنقطع
فلابد من هذه الرسائل :
1 : رسالة إرهاب لكل من يفكر في النزول .من أن التعامل مع
المتظاهرين الإرهابيين سيكون بمنتهي العنف
2 : رساله إلي شعب المغيبين والمفوضين . بألا يأخذهم يوماً
إحساسهم بفساد وظلم هذا النظام …… وإمتهانته لكرامتهم
إلي التعاطف مع الإخوان الإرهابيين القتله
رابعاً : النظام هو صاحب المصلحه الكبري …. في إفساد زخم
ثوري مُنتظر غداً .. وليس أحدٌ غيره
خامساً : هي الرسالة المتكرره للعالم الخارجي وللداخل أيضاً
لتبرير أحكام الإعدام الجائره
.. وأخيراً :
حتي وإن تمت التضحيه بالنائب العام .. أ
يقدموه قربناً لذبح الإخوان
بخلاف أن هذه المنظومه القضائيه الفاسده …. لديها العشرات
ممن هم أكثر وضاعه من هشام بركات …… وينتظرون الفرصه .