
تقرير اعداد
فريق التحرير
نتنياهو رئيس وزراء الإحتلال يبدو إنه يحاول إنقاذ شريكه وصديقه ولي عهد السعودية من ورطة إغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والذي تم قتله وتقطيع جثته بشكل إجرامي في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول بداية الشهر الماضي.
ففي قصف قناة الأقصى و الإعتداء على الصحافة بشكل إجرامي يقول نتنياهو ها نحن نقتل ونقصف ونعتدي على الصحافيين والصحافة بطريقة أبشع وأكثر إجراما من ولي العهد، لنرى ردة الفعل والإنتقاد الدولي؟
وفعلا بدأ الإعلام السعودي يستخدم هذا الأسلوب لتشتيت الرأي العام، أن هناك من هو أشد إجراما فلماذا لا يحاسب، إذا هي مؤامرة على ولي العهد ليس أكثر، والمجتمع الدولي لا يهتم بحياة خاشقجي بل كل ما يريده هو هدم دولة التوحيد الوحيدة في المنطقة بإسقاط بن سلمان.
وبدأ الذباب الإلكتروني بترويج هذه الرواية والتركيز على هذه الزاوية.
التصعيد في غزة وقصف مبنى قناة الأقصى الفضائية التابعة لحركة حماس لم يكن الامر الوحيد الذي يقوم به نتنياهو لإنقاذ حبيبه بن سلمان، بل سبقه عدة خطوات مختلفة.
ولكن قد يسأل البعض لماذا يدافع نتنياهو عن بن سلمان لهذه الدرجة؟ ولماذا يريد إنقاذه بأي وسيلة؟