اخبار المنظمةالأرشيف

موقع ريجيني ليكس”: نجل عبد الفتاح السيسي متورط في قتل جوليو ريجيني وقريبا سيتولى منصبا مهما

ألمحت منصة “ريجيني ليكس” الإلكترونية التي أنشأتها صحيفة “إيسبريسو” الإيطالية، لتورط الابن الأكبر لرئيس النظام المصري بمقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني من خلال موقعه في جهاز المخابرات العامة. 

وقالت “ريجيني ليكس” إنه ليس من الصعب الاعتقاد أن نجل السيسي المعين فى المخابرات العامة كان على علم بتحركات جوليو ريجيني حتى قبل اختفائه، وأوضحت أن ذلك لم يذكر في أي تقرير، لكن إدارة تحرير المنصة ما زالت تدرس المسألة.. حسب قولها. 

وكشفت المنصة ذاتها أن مسيرة نجل السيسي في المخابرات العامة تصاعدت، وأنها فقط مسألة وقت قبل أن يصل إلى أعلى منصب في سلسلة قيادة المخابرات العامة المعنية بالأمن الداخلي في مصر. 

ومنذ تولي عبدالفتاح السيسي السلطة في مصر أصدر عدة قرارات بإقالة العشرات من العاملين في “المخابرات العامة” وتحويلهم للمعاش أو لمهام إدارية، بدعوى أنه جاء “بناءً على طلبهم”، أو “لعدم لياقتهم للخدمة” . 

وعبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان صدر الأربعاء الماضي عن أسفها لتأييد مجلس النواب الإيطالي قرار وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية احتجاجا على مقتل الطالب ريجيني مطلع فبراير الماضي. 

كان مجلس الشيوخ الإيطالي قد وافق على قرار بوقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات “أف-16أس” الحربية، وأيده مجلس النواب، وذكر التلفزيون الإيطالي أن مجلس الشيوخ (الغرفة الأولى) ألغى توريد قطع غيار طائرات “أف-16أس” المقاتلة إلى مصر كان من المفترض أن تقوم الحكومة الإيطالية بتسليمها إلى القاهرة خلال أيام قليلة. 

يذكر أن ريجيني طالب الدراسات العليا -الذي عكف على دراسة النقابات المهنية المصرية- اختفى بمصر يوم 25 يناير الماضي، وعثر على جثته وعليها آثار تعذيب على طريق سريع خارج القاهرة في الثالث من فبراير الماضي.

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

‫2 تعليقات

  1. تعيين الأبناء يؤدى لفشل اتلآباء ولربما سقوطهم هكذا لم يفكر عسكر مصر بعد الغنقلاب فالغخلاص لرئيس الغنقلاب عملة نادرة جدا لأن طبيعة الإنسان تابى ان تدعم ا الإنقلاب لايقوم أحد بدعم الإنقلاب إلا بثمن لأنه يعلم أنه يبيع آخرته بدنياه فإذا كان علمانيا أو شيوعيا أو ملحدا لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر أو فاسدا فلا بد ان ينتظر ثمن دعمه
    ومن المعلوم أن جهاز المخابرات الذى يتولى صناعة السيناريوهات وتوزيع الأدوار على الأشخاص لتنفيذها على أرض المسرح لابد أن يكون رئيسها على علم بما سوف يحدث مستقبلا فهو عضى المايسترو التى تحرك الفريق الذى يكون الكورال وإلا فإنه سيعزف المقطوعة بدون نظام وتفلت الأمور من بين يديه وتضعفى قبضته عنها ولما كانت مصر يحكمها عصابة صهيونية أصبحت تحتاج لرجل صهيونى ماكر وليس صبى صغير أو يسانده فريق من اليهود الذين يكرهون المصريين بشدة للتنكيل بهم وتدبير المؤامرات ضدهم ولكن مقتل ريجينى يعطى إنطباعين إما قتل رجينى هذا تم برضاه لأسباب عالمية أو قتله تم بمعرفة عناصر منافسه لتوريط الجهاز كله بحكم الصراع الحاصل داخلها وشيوع الخيانات التى تحاك داخله وفى كلتا الحالتين فالجهاز ضعيف وساقط حتما وسوف يقدم رجاله لمحكمة الجنايات الدولية او بعد زوال الإنقلاب لمحاكم مصربتهمة الخيانة العظمى للشعب المصرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى