اخبار المنظمةالأرشيف

لماذا يجب ان ننتخب عمر الراوى

 بقلم

سمير يوسف k

سمير يوسف

لا تهمل فى صوتك الإنتخابى ولا تتخازل وتدع اليمين المتطرف يفوز فإذا وضع الأمر في غير أهله معناها تضطرب الأمور وتضطرب الموازين ولا يبقى شيء في موضعه، “ساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأُكرم الرجل مخافة شرِّه” يعني أصبح الذي يقود المدينة هم غير المؤهلين فهنا يفسد اقتصادها، وأمورها كلها تختل فالأمانة لاشك هي أحد أسباب بقاء المجتمعات مستقرة وسليمة لأن معنى رعاية الأمانة أن يوضع كل شيء في موضعه الصحيح.
وتجد هذا القول في أمانة الولايات سواء كان في اختيار تعيين المناصب العليا أو المناصب الدنيا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “من استعمل رجلاً على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمسلمين”.
والشهادة أمانة، وهذا الصوت الانتخابي أو الإنسان كونه يصوِّت هذا شهادة، الإنسان يشهد فيقول: هذا الشخص أصلح الأشخاص لتمثيل هذه المنطقة، تمثيل منطقته في المجلس البلدي أو المجلس النيابي ، فلابد أن يشهد بالحق ولا يخون لأنه أؤتُمن على هذا، هو مؤتَمن لأنه يختار أصلح الناس فإذا اختار غير الأصلح فقد خان المبدأ وخان الرسالة، فهذا ولاشك هو من الأمانات المهمة.
الانتخابات البرلمانية على الابواب…لذلك فكرت فى فيينا المدينة التى أعيش فيها من يصلح ليكون مرشحآ مناسبآ أو ملائمآ ليكون مرشحآ مناسبآ يستحق أن ننتخبه بجرأة ودون خوف ودون أن يتاجر بالشعارات ولايهمه أبدآ مصلحة الناس فالمرشح المناسب لابد أن يكون متواضعآ محبآ لمن حوله يخدم الناس ما استطاع قبل ان يرشح نفسه،

والمهندس عمر الراوى ليس هو الأحسن ولكنه الافضل خبرة و كفاءة وله بصمات جيدة فى هذه المدينة الفريدة فالعاصمة النمساوية فيينا ما زالت أفضل مدينة يمكن العيش بها في العالم، وفي فيينا توجد أقصر فترة انتظار في العالم للحصول على العلاج وأقل نسبة جريمة في أوروبا وهى رقم واحد في سياحة المؤتمرات. يقول عمر الراوى كانت فيينا في المرتبة السادسة عالمياً ثم الرابعة ثم الثانية والآن ومنذ خمس سنوات نحن في المرتبة الأولى، أننا لن نسمح بانتقال رأس المال الى دول مجاورة أفقر ويمكن أن يشكل الانتقال مكسبا لأصحاب رؤوس الأموال وكذلك تلك الدول إلا أننا نجتهد لإغراء رأس المال للبقاء بتوفير خدمات ووضع تشريعات تساعد في بقائه ومع صراحته المعروفة فقد شنت عليه بعض الأحزاب والمواقع الإلكترونية هجوما شرسا ليس من أجل مواقفه السياسية ولكن لأنه رفض قانون الإسلام الجديد، حيث أكد المهندس عمر الراوى ممثل الأقليات العربية والإسلامية أن مشروع قانون الإسلام الجديد فى النمسا يحمل فى العديد من بنوده ما يمثل نوعا من الغبن وعدم العدالة كما يتضمن بعض المساوىء للمؤسسات الإسلامية.. وقال إن قضية حظر التمويل للمؤسسات الدينية الإسلامية هى قضية حيوية لبعض الفئات فى الجالية الإسلامية مثل المركز الإسلامى الرئيسى فى فيينا أو المساجد التركية أو الهيئة الإسلامية وجميعهم يعتمدون على التمويل الخارجى , وأضاف إننا نرفض هذه الفقرة لأنها تتسم بالغبن وعدم العدالة والمساواة حيث أن الكنائس الأرثوذوكسية والكاثوليكية والبروتستانتية والمعابد اليهودية تتمتع بالحق فى الحصول على التمويل الخارجى”. ألا يستحق الراوى ان ننتخبه ونقف الى جانبه .
المهندس عمر محمد نور الراوي هو سياسي نمساوي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي النمساوي، ويشغل حاليا منصب عضو برلمان مدينة فيينا وعضو مجلسها البلدي.

 

 

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

‫2 تعليقات

  1. و ما ذليلكم أنه أرضى لله و رسوله، لماذا تتعاملون مع الناس كما يتعامل معها رؤسائها في بلداننا العربية، تغيبون عقولهم و كأنهم أنعام. نحن نتكلم هنا من منطلق سياسي و أين مصلحة هذه الجالية المسلمة في تصويتها له، و اعمل خط عريض على كلمة مسلمة. بالله عليكم لا تعاملونا كالمغيبين عقليا. نحن هنا من سنين عديدة و لم نرى أي إنجازات من طرف السيد الراوي، و بالله عليكم لا تقولوا لي ، المقبرة الإسلامية، و ترميم المسجد البوسنوي و التركي و الخيمة خارج المركز الإسلامي. قولوا لي من فضلكم صوتوا له لأن لكم مصلحة خاصة ، مباشرة أو غير مباشرة. أما أنا فسأصوت فقط ل SPO ليس لأنه الأصلح و لكن لأنه أقل الضررين. و أنصحكم إتقوا الله في أنفسكم لأنكم كما إدعيتم ستحاحسبون على أصواتكم و محاسبون على أحكامكم أهي لله أم لمنافع دنيوية شخصية زائلة.

  2. صدقت وهذا مطلوب في جميع إنتخابات العالم فلو أن كل شخص رشح من يخدم بلده ومجتمعه وغض الطرف عن مصالحه الشخصية لإزدهر المجتمع الذى يعيش فيه إزدهارا مابعده إزدهار لأن المنتخب هذا سيضع فى إعتباره البلد أولا وهذا الإزدهار سيعود على الجميع بالنفع دون ما إستئثار فئة ما بالمنافع دون أخرى ولاشك أن هذا يعتبر خطوة نحو العدالة الإجتماعية التى يتمتع بها المجتمع فى فيينا وتحسين الخدمات لأقصى درجة مما يمنع المحسوبيات والمظالم وعندما يتوفر رأس المال بدرجة كبيرة ولا تحتاحها الدولة كالذى رأيناه فى اليابان يخرج هذا المال للإستثمار فى الخارج دون ما خوف من ضياعه إنما يعتبر زيادة فى قوة الدولة الإقتصادية من العائد الذى يعود عليها منه إلى جانب خدمة البلاد المتخلفة مثل ودول افريقيا ومصر التى يسيطر عليها الفاسدون ويحميها الطغاة .
    وطبعا ليس لى سابقة معرفة بالمهندس عمر الراوى إلا ان توجهه نحو العدالة فى القانون بأن تتساوى طوائف جميع الأديان فى نظر القانون دون أن تعطى إمتيازا لأتباع ديانة وتحرم منها أتباع ديانة أخرى هذا يدل على أنه رجل مصلح وكونه يريد أن يزيل مايلحق بأتباع الديانة الإسلامية من ظلم وعسف هيأه القانون يعطى فكرة على أنه رجل عالمى المنهج أنا لا اعرف الرجل ولكننى أحييه على منهجه وأود له النجاح ليخدم بنى دينه وطائفته ومجتمعه الذى يرتيط به برباط العيش المشترك ودولته التى يعيش فيها وهى وطنه الثانى والتى يستحق منا كل إحترام كلما زادت المساواه بين اتباع الديانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى