آخر الأخبارالأرشيف

على خطى السيسي ..ملك الأردن “عبد الله بن الحسين ” يهاجم الخطاب الإسلامي ويستنكر بعض آيات القرآن . فيديو

ملك الأردن في الأمم المتحدة نعيش حرب عالمية ثالثة وعلى الدول الاتحاد المواجهة “دعونا نغير خطابنا الديني”

فإن الجحيم هي المأوى” عبارة جزء من آية قرآنية قي سورة النازعات تقول “فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى”
جملة لا يتصور أحد أن يجدها على لافتة دعوية في جنبات الطريق ، فما المغزى منها ، هل ترشدك مثلا إلى أن هذا الطريق يؤدي إلى جهنم ؟!

العجيب أن ذلك ما زعمه العاهل الاردني الملك “عبد الله بن الحسين” في كلمته أمام جمعية الأمم المتحدة ، في معرض حديث طويل يشير إلى ما دأب “عبد الفتاح السيسي” قوله في كل محفل دولي ، وهو اتهام الخطاب الإسلامي ونصوص الدين من قرآن وسنة بأنهما المتسببان في كل حوادث العنف والإرهاب في العالم ،طالب الملك “عبد الله” بتغيير الخطاب الإسلامي تحديدا ، وقال ما نصه : “دعونا نغير خطابنا الديني”…!!!!

واضاف : “فخلال إحدى جولاتي مؤخرا لاحظت لافتة على جانبي الطريق تقول : “خافوا الله” وبعدها بقليل واحدة تقول ايضا : “خافوا الله” وفي نهاية الطريق أخرى تقول “فإن الجحيم هي المأوى”….
واستطرد : تساءلت حينها : “متى وكيف تسلل الترهيب إلى خطابنا بدلا من محبة الله”
وعلى الرغم من أن الإحصائيات والتقارير الدولية تتحدث عن كون الإرهاب المتستر بدين الإسلام في أوروبا على سبيل المثال لا يتعدى ما نسبته 2% من مجمل حوادث العنف والإرهاب بها؟!
فلماذا الإصرار من قبل بعض حكام الدول الإسلامية على ربط الإرهاب بالإسلام؟!
ونشر تلك الفكرة المغلوطة بين ربوع العالم ؟

https://www.youtube.com/watch?v=r-CH5c8DyPg

https://www.youtube.com/watch?t=1&v=5BZbYt8a2Bw

سمير يوسف

أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.

تعليق واحد

  1. مايقوله الملك عبد الله جميل لكنه غير منطقى فعند نشر الحب الذى يدعيه يعنى معناه الرضا بالفساد والعمالة أن تحب من إستعبدك وحرمك من الحرية وأن تحب من سرق ثروتك وأن تحب من قتل شعبك وأن تحب سجانك فعندما قال النصارى : الله محبة بدأت بعدها الكنيسة فى الفساد والسرقة والإستغلال وقيادة طائفتها وفق ما يتطلبه المخطط الصهيونى إذن ماذا يفعل المجني عليه المظلوم أو المستعبد سوى التحذير من جهنم ولكن هكذا يدعى العملاء أنه إرهاب إسلامى يريدون سرقتنا واستغلالنا واستعبادنا أوقتلنا ونبتسم لهم تبا لهذه المحبة الذليلة
    كفوا أولا عن طمعحم واستغلالكم ونهبكم واستعبادكم وطغيانكم وتعذيب المواطنين وحرق المسلمين أحياء وكفوا عن مساندة الطغاة لقمع الشعوب وتعيين العملاء ثم تكلموا عن المحبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى