شارك حملة “اتحاد الشعب المصرى” “قاطع ..عودوا الى ثكناتكم ..فضحتونا”

إشترك مع إتحاد الشعب المصرى فى حملة قاطع

استثمارات قادة الجيش المصرى لاتدفع عليها ضرائب ولا تدخل ميزانية الدولة فأين تذهب ؟

لقد تعرضت مصر لأكبر عملية نصب في تاريخها منذ عهد الفراعنة إلى الآن, ولا يزال المصريون يبحثون في المكان الخطأ عن المتسبب الأول في الكوارث والفواجع التي لحقت بهم، فشعبنا العظيم العريق صاحب أكثر حضارات الأرض تمدنا وتطورا قَبِل باستكانة عجيبة قوانين الحرب في سنوات السلم .

المصريون لا يفرقون أحيانا بين النبوة وبين الإستبداد، ويملك الجنرال عبد الفتاح السيسى، كما جرت العادة منذ خمسة آلاف سنة، الأرض والسماء وما بينهما .

صناعة العبودية فن يجيده بمهارة جنرالات العسكر منذ ان جاءوا لحكم البلاد بدعم كامل وطوعي من الرعايا العبيد أنفسهم, فالاستبداد له طرفان, الطعاة بما يملكون من سطوة وقوة وأجهزة أمن ومعتقلات وسجون وآلات تعذيب وأموال الدولة وسلطة مطلقة، والمصريون الذين يفضلون حياة الخنوع والمهانة، ويستعذبون الذل، ويرون في الخوف والجبن أمنا وسلاما، وفي السير بجانب الحائط سلامة لا تغضب الدكتاتور، ولا تُعَرّض العبد لاستدعاء من ضباط الأمن فى مخفر المهانة ” قسم الشرطة “وما يستتبعه من اعادة ترويضه ليعود ذليلا خانعا وخائفا وراضيا بقضاء الله وقدره الذي اختار له ولي أمره ونعمته وحاشيته من الجنرالات .

كيف أن كل مصري يعرف أن عهد الجنرال عبد الفتاح السيسى هو أسوأ عهود الحكم في التاريخ المصري القديم والحديث، وأن الشعب المصرى أصبح فى حالة من البؤس والكمد والغم والحزن والفقر المختلط بمهرجان بيع الوطن، وتهريب خيراته، وتدمير اقتصاده، وتغيير عادات وسلوكيات أطيب شعوب الأرض لتتحول إلى فهلوة وبلطجة، ومع ذلك فإن الخنوع يسري بسرعة البرق في كل خلايا الجسد المصري المسجى أو الخاضع أو الساجد أمام جنرالات العسكر ساكنى القصور اسياد البلد؟
باستثناء قلة نادرة من الشجعان والفرسان والنبلاء فقد انحرفنا جميعا، تقريبا، وسلكنا مسلك الجبناء والصامتين والعبيد المستكينين أمام قزم فضحته كل وسائل الإعلام الغربية !

أغنى اغنياء مصر من قيادات القوات المسلحة حتى انهم اغنى من عائلة ساويرس

من اين لك هذا ؟

المخلوع محمد حسنى مبارك

المشير محمد حسين طنطاوي

الفريق سامي حافظ عنان

اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني السابق

الفريق أحمد محمد شفيق زكي وشهرته أحمد شفيق

الفريق مهاب محمد حسين مميش

الفريق محمود إبراهيم حجازي وتربط حجازي علاقة مصاهرة بعبد الفتاح السيسى

اللواء عباس كامل.. خازن أسرار السيسي

لم يكتفى هؤلاء اللصوص بإستعباد المجندين الغلابة عبيد قيادات الجيش فتحولوا الى الدعاه فى وزارة الأوقاف وحولوهم الى بائعين فى محلات المساجد كما أنه سيكون هناك منفذ تابع لملحق المساجد لبيع السلع الغذائية وهى من منتجات الجيش والشرطة والمخابرات حتى يدمروا أرزاق القطاع المدنى من التجار