إن المعيار الجديد لاختيار رجال الدولة فى مصر لم يعد قاصرًا على رضاء أمريكا وإسرائيل عنهم فحسب بل يجب أن ترضى عنهم أثيوبيا أيضًا ، وربما ـ فى تلك الأيام ـ تُقدَّم مباركة أثيوبيا لهم على رضاء أمريكا وإسرائيل لسببٍ بسيطٍ ألا وهو تمرير اتفاق مبادئ سد النهضة الأثيوبى ، فعلى من يرغب فى تولى الوظائف العليا فى الدولة المصرية أن يبارك بناء ذلك السد ليكسب رضاء الجانب الأثيوبى عنه وهو ما يعى رضاء السيسى بالتبعية ، وعلى من برغب فى إلحاق أبنائه بكلية الشرطة أو بإحدى الكليات العسكرية أو بالقضاء والنيابة العامة أن يبحث عن أثيوبىٍّ يتوسط له عند نظام السيسى ، وهكذا صارت مصر لأول مرةٍ فى التاريخ تابعةً لإمبراطورية الحبشة ( أثيوبيا حاليًا ) .
المستشارعمادأبوهاشم
رئيس محكمة المنصورة الابتدائية
العملاء يحكمون حبل المشنقة على رقبة مصر و جيشنا الباسل تم إخصائه..