بقلم الكاتب
محمد عبد الله زين الدين
المتحدث الإعلامى لفرع المنظمة ” مصر “
وافق يوم الخميس الماضى ذكرى الخامس من يونيو 1967 يوم ان كشفت فيه عورة النظام العسكري الفاشي القمعي , وافاقت الذات المصرية على اكبر صدمة في تاريخها الحديث و تجرع المصريون مرارة الغربة في اوطان كادت ان تضيع وتضيع معها الهوية المصرية لولا وجود من هم على مستوى الوعي من النابهين من شعب مصر الذين يؤمنون بمقدرات اوطانهم واحقيتها في بلوغ الذرى من خلال الحركة الوطنية على مر العصور , لاصبحت مصر الان ذكرى مكان تفكك وشعب كان موجود واضمحل وانتهى امره , ولان مصر ليست من الوضاعة بمكان فلقد استعادت ملكاتها وعادت الى ابهار العالم , ولقد تعلمنا من التاريخ انه كلما ظن البعض من اعدائها بانها تحتضر وفي النزع الاخير , انتفضت وعادت فتية لاتلوي على شئ الا بلوغ البطولات والامجاد , ومن ثم