حتى فى الدول المتخلفة لا يحدث .. ما يحدث فى الإستفتاء على دستور العسكر بمصر
بقلم رئيس التحرير الأستاذ سمير يوسف
160 ألف جندى و250 ألف من الداخلية و500 كلب بوليسى ، 50 ألف بلطجى يعملون لحساب أجهزة أمن الدولة لحراسة استفتاء العسكر
قوات صاعقة وقوات خاصة وبحرية ..دبابات ومصفحات فى شوارع القاهرة والمحافظات ،مصر اصبحت تحت الإحتلال العسكرى الفرعونى ، ثورة بمراحلها الثلاث، ومئات الشهداء، ومثلهم من المفقوئة عيونهم، وآلاف الهاربين أو المهـرَّبين من السجون
سقطة مفزعة لكل قيم العدالة والقصاص والثورات ومناهضة الطغيان، فالحياة الحرة والنظيفة لا تستقيم بفكر مطيباتي يـقـبل رأس الجاني والمجني عليه، ويمسح وجه القتيل بمنديل القاتل .
المشكلة أن معظمَ أبناء شعبنا يعتقدون أن الذئب متمثلا فى عبد الفتاح السيسى هو الأصلح ليرعي الغنم ريثما يعود صاحبها، ولو غرز أنيابه كلها في أجسادها فستجد كثيرين يطلبون منك أنْ تنتظر حتى يأتي على آخرهم وتتأكد أنه ذئب حتى ولو ضاعت أم الدنيا بأكملها .
شيخنا عبد الفتاح السيسى ، لقد سئمنا الانتظار، فافتح لنا المصيدة، ونحن نعدك أن نرقص، ونفرح، ونغني، ونحمد الله لأنه، سبحانه وتعالى، أرسلكم لنا ياجنرالات العسكر لتكونوا أنبياء العصر
الحديث ،كانت المصيدة في حبكتها، ودقتها، وإحكام فصولها تشهد بعبقرية الفراعنة ، والمصيدة لا تحتاج لأكثر من الإيحاء بأنها في حراسة جنرالات وطنيين أبطال، وقضاة شرفاء يمثلون عدالة السماء على الأرض، وحينئذ سيدخل نصف أفراد الشعب طوعا، ويلحق بهم النصف الآخر كرها بالكرباج أو الخرطوش أو حتى ايضا بالرصاص الحى..
ولأن شعبنا قرر أن ينام مع العسكر وحزب النور ، ليتأكد من شخيرهم، فالصمت هنا أكثر بلاغة من كل قواميس العرب، ولن تستطيع أن تقنع أحداً أن أعضاء المجلس العسكري ناموا نوماً عميقاً لأول مرة منذ خلع الطاغية اللعين، فنصف المصريين يحتفلون بالانتصار على النصف الآخر، فالجنرالات والجيش والأمن والسلفيون والضباط الملتحون والفلول والشفيقيون يقفون في جانب و في الجانب الآخر يقف الشباب صاحب الثورة المسروقة عسكريا، وبلطجياً و .. عُكاشياً!
قنوات أرضية وفضائية تستقبل أيضا صانعي الإرهاب، ومبرري القتل على الهوية، في الوقت الذي يكون التلفزيون مأوى لغير المتخصصين، وورشة عمل تدفع للشاشة الصغيرة المتخلفين ثقافيا والمعاقين ذهنيا لقيادة تلك الأجهزة للدفاع عن دستور كتبه من لايقرأ ولا يكتب ولا يسمع .
تقابل جزاراً فيحلف لك انه ليس مسؤولا عن الذبائح في دكانه، وإذا كان وقحاً مثل عبد الفتاح السيسى حدق في عينيك أو في كاميرا للتلفزيون المصرى زاعماً أن الذبيحة جاءته طواعية، ورق قلبه لها وهي تتأوى من الآلام فقام بذبحها.
المصريون متفائلون بحسم صندوق الانتخابات على الدستور، والصندوق يهتز ضحكا علينا، وسخرية من سذاجتنا، فالإنقلابييون قد حسموا أمرهم بوضع ثلث قوات الجيش المصرى وثكنات عسكرية فى أنحاء البلاد بجانب الأمن المركزى وقوات خاصة من البلطجية فى كامل الإستعداد ،كأننا مقبلون على حرب عالمية ثالثة، وكل هذا سيتم اختصاره في عملية انتخابية مريضة، وسقيمة، ومتخلفة. فربع عدد الناخبين أميون لا يستطيعون القراءة والكتابة .
ويقينا وإيمانا بأن مصيدة إنتخابات الدستور ضربة قاصمة في قلب بلدنا الذي تخلص من االمجلس العسكرى ،وترك رجاله يعيدون انتاج مبارك جديد، وأحمد عز جديد، وفتحي سرور جديد، وأجهزة قمع تصطاد عيون أولادنا ولا يعتصم أو يعترض قضاة من الذين صمتوا أكثر من ثلاثين عاما، ، وسيصكون وجوههم عندما يخرج صندوق الانتخاب لسانه لهم.
هذة الحرب على الارهابين جماعة الاخوان الدولية برافوا عليك ياسيسي تسلم الايادى تسلم ياجيش بلادى
mota5alef
هذا ليس للحرب فالجيش اصبح لا يجيدها قط إنما لإرهاب الشعب ولذلك يخشى الكثيرون من الذهاب الى اللجان خوفا من هذه الجنود وخوفا من عمل مضاد يقوم به هم انفسهم ليروا العالم أن هناك ثمة ارهاب على الدولة من جانب متطرفين ولا يصلح هذا الجيش بعد أن ترك ميدان القتال إلا كأداة قمع للموامطنين وجيش بهذه الصفة جيش لا قيمة له فى أنظمة الجيوش العالمية ولا يصنف فى قائمتها وهو ماتريده الولا يات المتحدة الأمريكية والصهيونية جيش لضرب الشعب فقط ولحماية الطغيان والفساد ولا يكون له قيمة حربية حتى لا يهدد بقاء النفوذ الأمريكى فى مصر ولا يهدد الكيان الإسرائيلى واستباحة سيناء بل يكون عضدا لها وأداة لحماية حدودهاوحماية الرقش الذى يزين نسيج مصر بالفساد والعمالة فطالما ظل الفساد ظل النفوذ الأمريكى والاستباحةالاسرائيلية لمصر وظل النهب والسلب وظل نشر الأمراض بواسطة السموم التى تصدرها اسرائيل لنا بواسطة عملائها واستدامة الفقر لسوء توزيع الثروة وطمس المعالم الوطنية فى مصر والإخوان المسلمون فصيل نكرههم أو نحبهم لا شان للحب والكره بالوطنية ونحن نعرف أن اختلاف الديانة عند الجهلاء والمتعصبين يتخذونها وسيلة للكيد للمسلمين وعلى رأسهم الإخوان ولكن المنطق يقول كلنا مواطنون وكلنا يجب أن نكون على أرض وطن واحد أخوة لا نلتفت لنداء القساوسة الذين يبزرون الحقد فى نفوس النصارى بل كل فرد بجهده وعرقه لا يكون حيث يراد له كنعجة تسحب من رقبتها وتسير على حسب مشيئة زعمائها الذين قبضوا ثمن الخيانة لوطنهم من عميل الصهيونية ساويرس ويريد دعما منهم ليقفوا إلى حانبه لأنه يجنى الكثير من تعامله مع اليهود والغرب على خساب الوطن ولو أن مسلما وطنيا له مميزات لابد أن ينبذ فلا حاجة لجهده لأن مصر اقطاعية لا دولة
بارك الله فيكم أستاذ سمير لهذا التحليل الواقعي للوضع الحالي المؤلم في مصر
وحينئذ سيدخل نصف أفراد الشعب طوعا، ويلحق بهم النصف الآخر كرها بالكرباج أو الخرطوش أو حتى ايضا بالرصاص الحى.. *أليس لهؤلاء قلوب يبصرون ويفقهون بها !! أم هى الزينه سبب الإنسياق وراء الإفك والضلال الذي ابتليت به الكثير من أصحاب النفوس الخبيثه الضعيفه منذ زمن لقمان ! لعلهم يقرؤا فيفهموها ويعقلوها عائدين إالي الحق , قبل أن يسفك بهم مع أصحاب الزينه من العسكر و ديولهم.
160 ألف جندى و250 ألف من الداخلية و500 كلب بوليسى ، 50 ألف بلطجى = 460500 حيوان إنقلابى وكلهم فى النهاية يحملون نفس الفصيلة (( الخونة ))
اراك وكانك في مصر وان كنت مغتربا في النمساتحليلك منطقي زاد الله من امثالك واراك مفكرا ومحللا ناجحا ( نقولها دائما مصر رجالهافي كل زمان ومكان