سمير يوسف
أول صحفى فى النمسا منذ سنة 1970 عمل فى الصحافة وعمره 18 سنة فى جريدة الجمهورية والمساء وحريتى ثم الجرائد الألمانية دير إشبيجل وفى النمسا جريدة الإخو تسليتومج لمدة عشرون عاما وفى سنة 1991 اصدر اول صحيفة باللغة العربية والألمانية وهى جريدة الوطن لمدة 11 سنة ، عمل مراسل جريدة الجمهورية والمساء فى النمسا لمدة 31 سنة.
تعليق واحد
اترك تعليقاً إلغاء الرد
مقالات ذات صلة

بعد الهجوم الإيراني.. عسكريون يعلنون نقل عدد آخر من القوات الأمريكية خارج العراق للعلاج
22 يناير، 2020

في خامس خطاب لها منذ 68 عاماً.. الملكة إليزابيث تستعيد أيام الحرب العالمية الثانية وتدعو لمواجهة كورونا
7 أبريل، 2020
ميدل إيست آي .. الأجانب يسيطرون على المناصب العسكرية الإماراتية والمرتزقة يقودون حروبها
23 ديسمبر، 2015
نحن لانلقى إهتماما لتغير المناح ولا هو ذو تأثير على الأرض الزراعية إطلاقا إلا بنسبة بسيطة لا يؤبه لها ونحن أيضا لانعير تلوث البيئة بالعوادم أو نشاطات البشر الصناعية أيا كان نوعها فهى لا تؤثر على الأرض إطلاقا إنما تؤثر على صحة الإنسان فقط وهذا يؤيد نظرية أيمن الجمل نائب مديرمركز بحوث الشواطىء إلى حد كبير ولدينا الأسباب العلمية التى تفيدنا فى هذا المجال وتنفى تاثير تغيرات المناخ على الأرض ومنها أن هذه الحواجز أو مصدات الأمواج التى تسبب نحر التربة المواجهة للساحل غير مجدية لأن نسبة النحر لن تقل كثيرا وأن الدلتا ستتآكل بعد فترة ربما تطول أو تقصر على حسب نشاط أمواج البحر وقوة التيارات المائيةوذلك بسبب السد العالى الذى منع كميات الطمى التى يصبها على حواف ساحل الدلتا فتعوض دائما نحر البحر مما يفقد الدلتا كل سنة مساحة من أرضها كما أن السد العالى الذى حجز المياه خلفه أدى لزيادة نسبة المياه الجوفية التى تشكل عاملا مهما فى رفع درجة الملوحة فى الأرض والتى يقول عنه الفلاحين أن الأرض طبلت وهو مايخفض نسبة الإنتاج فيها وهناك دراسات تؤيد هدم السد العالى او على الأقل عمل قناة عميقة وواسعة تمتد من وراء السد لتستدير إلى مجرى النهر لصرف كميات من الماء فى أول الفيضان وهى التى تكون محملة بالطمى ثم غلقها فى أواخره وبذلك يمكن تقليل نسبة الملوحة وإعادة الخصب للتربة ويقلل الطمى نسبة النحر فى شواطئ الدلتا المتآكلة كما يعيد زبادة نسبة الأيماك التى قلت بسبب قلة كميات الطمى التى تدعم سواحل الدلتا
ومن المفيد أن نعرف أن المصارف للمياه الملحية نتيجة إرتفاع منسوب المياه ليسهو الحل الأمثل الذى كلف الدولة أموالا كثيرة دون نتيجة حاسمة كما أن الإهمال فى مشاريع الصرف الصحى فى أغلب قرى الدلتا أدت لتلوث التربة مما أدى إلى خفض الإنتاج مع غياب الطمى الذى كان يجدد التربة سنويا حتى قال عنها الخبراء الجيولوجيون أنها أغنى تربة فى العالم التىكونها نهر النيل بطميه منذ آلاف السنين حيث بدأ نزول الإنسان المصرى من الصحراء إلى شواطئه فى العصر الجيولوجى الحديث وحافظ عليها واطلقوا عليها كيما اى الأرض السوداء والذى فرط فيها المصريون الآن ببناء مساحات واسعة للسكنى وحفر بيارات لإلقاء فضلاتهم فيها وإستخدام المواد الكيماوية فى مقاومة الحشرات الزراعية والمخصبات الصناعية لتعويض العناصر التى إفتقدتها التربة من حجز الطمى وراء السد والذى أدى ذلك إلى هزالة الإنتاج وضعف عناصره الغذائية فسقط الفلاح صريع الفقر وسقط الشعب المصرى صريع المرض كتليف الكبد والسرطانات والفشل الكبدى والكلوى
فمن فضلكم لا تلقوا بعجزكم على المناخ الذى يعم انحاء العالم ولم يؤذى فى أرضه مثل أذيتنا بالضرر الذى اصابنا وفتشوا عن السبب ستجدوه سياسة القوى الصهيوصليبية لتركيع الشعب المصرى لصرفه بالجوع والمرض عن مقاومة النفوذ الصهيوصليبى