بقلم شاعر الأمة العربية
سلطان إبراهيم
حتام يبقى الجهل فيك نوال **والعمر شاخ وقد دهاك هزال ؟“
وإلام سعيك في متاهات الردى**وبملء عقلك ظلمة وضلال ؟“
أوما كفى سيرا على درب الخنا **لم الاجتراء وفعلك البطال ؟“
الشعر شاب وذا نذير نهاية **فإلام تُحمل فوقك الأثقال ؟“
أولا ترين بأن عمرك قد مضى**ولأنت أنت وقد تسوء فعال؟“
يامن رضعت الفكر من سم العدا **سمُ العدا للفكر كم يغتال
حاولت بث السم بين نسائنا ** ليكن مثلك إن ذاك محال
وقد استعنت بكل أذناب الهوى ** وبكل فتان أتى يحتال
ونشرت أوهاما بكل وقاحة **وعماد فكرك فتنة وخيال
حاربت نهج الحق دون هوادة **والمكر منك تزول منه جبال
وكم اجترأت على شريعة ربنا ** لكن شرع الحق ليس ينال
ولكم هجمت على الحجاب ولبسه **ولكم رميت وسهمك الإضلال
طالبت نزع الستر عن كل النسا ** كم قلت حتى زادت الأقوال
أنوال كفِّي عن هراء دائم ** كفِّي سمومك فالحجاب جمال
إن لم يكن لبس الحجاب فضيلة **فهل السفور لمثلهن كمال ؟ “
صادمت قول الله لم تتحرجي **وكم افتريت ولم يفتك سجال
ولكم كذبت على النبي وآله **ونسجت أوهاما فساء مقال
أن كان خير الخلق ليس بقدوة **لك من إذا هو قدو ة ومثال؟“
شمطاء كفي عن تبجحك الذي **كالداء يسري فيك وهْو عضال
كفي لسانك عن مبادئ ديننا **فلقد أصاب العقل منك خبال
نحو المذابل سوف يمضي فكركم **سيزول ذاك الرجس و الأوحال
والحق باق يا نوال برغمكم **وبه ستسعد في المدى الأجيال
ما اجمل الكلمت توزن بالذهب ، تدفع عن الإسلام كيد ابى لهب، تباً لكل حمالة حطب ، سعت لمسخ الدين وهتك استار الأدب