التاريخ الأسود لمصطفى بكرى المنافق..المطبلاتى لكلالأنظمة فى مصر
مصطفى بكرى دخل المعتقل لفترات بسيطة حتى يثق الناس انه رجل معارض وتعرض للاعتقال .. ولكن فى الحقيقة ان مصطفى بكرى كان مرشدا لامن الدولة داخل المعتقلات.. حتى يطلع النظام مايدور داخل الغرف المغلقة على المعتقلين ..!!
جزء من تاريخ مصطفى بكرى يرويه احمد علي حسن- من نجع المعنى -قنا وبلديات بكري
محمد مصطفى بكري- خريج كلية التربية بقنا- قسم اللغة العربية بتقدير مقبول –عام 1977م.
في مظاهرات 1977الطلاب في نفس العام كان يعمل محمد مصطفي كما كان اسمه في تلك الفترة مرشدا لضابط أمن الدولة بقنا عن الطلاب الذين يقودون المظاهرات.
عمل بعدها جاسوسا لأمن الدولة على حزب التجمع.
من حزب التجمع التقطه يحي الجمل وعينه مراسلا لمجلة…
المجالس الكويتية التى كانت ترأس تحريرها هداية السالم الصباح التي ماتت في حادث منذ أعوام قليلة.
من التجمع أصبح عضوا في حزب البعث فرع العراق، وكان أيضا جاسوسا لأمن الدولة عن البعثيين المصريين.
تزوج بكري من أمرأة قيل أنها كانت مع يحيى الجمل سرا ولما أراد أن يتخلص من المصيبة ألصقها بالصعيدي الهمام.
أول مليون دولار دخل جيب مصطفى بكري كان عام 1987 عندما وزع الكتاب الأخضر كملحق في جريدة مصر الفتاة.
يومها بدأت علاقته بليبيا وبأحمد قذاف الدم الذي موله منذ ذلك الحين. أحمد قذاف الدم ومن خلال شراكته ممع صفوت الشريف الذي كان مستلما ملف ليبيا قررا إصدار جريد الاسبوع لتخدم مصلحة الرجلين. بعدها بدأ بكري مشروعاته الخاصة على الجنب، منها علاقتة بصدام حسين، ثم علاقته بأمير قطر والجزيرة.
مصطفى بكري بدأ ولد غلبان لرجل ضعيف في قرية المعنى كان يسوس خيل ألأشراف في عزية حامد ويسمى عندنا في الصعيد بالكلاف، أي المسئول عن إطعام الماشية.
لايستطيع بكري أن يرشح نفسه في قنا لأن أسرته تنتمي إلى عبيد بيت حامد ولايلقي أي إحترام في قنا.
فقط جاءه نصيب من الإحترام عندما كان في قنا محافظ الفاسد عادل لبيب الذي أغدق على بكري بالاراضي الزراعية .
لذا لايخلو عدد من صحيفة بكري من مدح لعادل لبيب حتى عندما غادر قنا وأصبح محافظ الاسكندرية.
وفي كتاب (غداً تشرق الشمس) يكيل مصطفى بكري المديح والثناء والإشادة بالرئيس المخلوع حسني مبارك.. ولسان حال رافع الفيديو (من أبناء مبارك) يقول.. يحز في نفسي ما الاقيه اليوم من بكري! هو يتسائل أيضاً عن أرشيف جريدة الأسبوع الذي تم محوه تماماً خلال الثورة!؟ أين ذهب؟.
مصطفى بكرى من زمان خدام السرايا ونظرية المؤامرة مسيطرة على دماغه !!
ثم اتصل بالجزيرة يوم موقعة الجمل واثناء الاشتباكات وقال ان من يدير المعركة الداخلية هو محمد البرادعى مشيرا ان من يقوم بالدفاع عن ميدان التحرير هم رجال ممولين من البرادعى وداخلهم قوات ” أجنبية ” ..!!
وليلا يشكر مبارك على تلبيته مطالب الشعب ويطلب منه أن يذهب الى الشباب فى التحرير للتفاوض معهم !!
وفى يوم 10 فبراير 2011 مصطفى بكرى زعم ان مبارك غادر مصر متجها الى روسيا وانه لافائدة من بقاء الثوار فى الميدان وان الخطاب الذى قاله مبارك هوا مسجل من فترة وطالب الثوار بالعودة من ميدان التحرير وذلك قبل التنحى بيوم واحد !!
وكباقى رجال المعارضة ” الكرتونية ” ركب الموجة وتحول الى بطل وينافق فى شباب الثورة الى ان بدأ تظهر نجومية المجلس العسكرى فتحول اليها ايضا .
والسؤال .. كيف نجح هذا المنافق فى برلمان ” العسكر” ؟
مصطفى بكرى النائب البرلمانى نهارا الذى يحول كل جلسة الى خطبة عن المؤامرات ويمجد فى المجلس العسكرى وفى الوزيرة فايزة ابوالنجا ، وليلا يعمل مذيعا يهاجم الثورة وابنائها ويقوم بتزييف الحقائق وقد تفوق على التلفزيون المصرى فى الكذب والغش والتدليس ..!
ونحن لم نتطرق للسؤال عن ثروة هذا المنافق ولا محاسبته ..!!
الجزء الثاني
………………..
قد يرشح مصطفى بكري نفسه لرئاسة الجمهورية فيفوز بأصوات الملايين من المصريين ، وقد يرشح نفسه لعضوية البرلمان فيفوز بعشرات الآلاف من الأصوات .. أما أن يرشح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين فقد حق عليه المثل المصري القائل “جاء ليبيع الماء في حارة السقايين ” .. هذا ما يقوله مئات الصحفيين من الجيل الذي عاصر نشأة مصطفى بكري وتسلقه درجات السلم الصحفي حتى أصبح من وجهة نظر البسطاء من المصريين والعرب بطلاً أسطورياً !
ولأنه كذب الكذبة وكان أول من صدقها فقد أقدم على ترشيح نفسه نقيباً للصحفيين في انتخابات الخامس والعشرين من سبتمبر 2005 ميلادية ، وإذا كان بكري ينسى أو يتناسى فإن ذاكرة الجيل الذي عاصر بدايات بكري وخطواته لا ينسى صفحات سوداء في تاريخ مصطفى بكري ومن عناوينها والأسئلة المطروحة فيها:
مصطفى بكري المعارض للتطبيع مع العدو الصهيوني .. !
– ولماذا وهو المعارض للتطبيع لا يستطيع أن يوجه النقد للعاهل الأردني الملك عبد الله أو السلطان قابوس، ولا للمبادارت السعودية للتعايش السلمي مع إسرائيل ؟
– وإذا كان بكري يرفع شعار (لا للتطبيع) في حملته الإنتخابية لمنصب النقيب .. فهل سنسمعه يقول لا لمئات الآلاف من الدولارات التي ترد إلى صحيفة الأسبوع سنوياً قيمة الدعم الإعلاني والنسخ المباعة بالجملة كمساعدات من حكومات قطر والسعودية وسلطنة عمان والأردن ؟
– ما هو محتوى الملف الصوتي المنسوخ على سي دي والذي أرسله مصطفى بكري مع مخصوص في مظروف إلى مباحث أمن الدولة في لاظوغلي بعد عودته من زيارة مكتب الإرشاد واجتماعه بقيادات جماعة الإخوان المسلمين لإقناعهم بمساندته كمرشح لمنصب نقيب الصحفيين ؟!!
هذا الملف الصوتي تم نقله من جهاز تسجيل ديجيتال من النوع الذي يسجل 36 ساعة ماركة دايني إلى جهاز كمبيوتر خاص بمصطفى بكري ومنه إلى سي دي !!
– مصطفى بكري المعارض الكبير هل يستطيع أن يقدم للصحفيين فواتير تليفونه المحمول عن الفترة من يناير إلى مايو 2003 ويعلن للصحفيين السبب الحقيقي وراء تكرار أرقام لضباط مباحث أمن الدولة في مكالمات أجراها قبل وبعد المؤتمرات والمظاهرات المناهضة للحرب على العراق ؟! .. نتحدى بكري أن يقدم فواتير تليفونه المحمول للصحفيين وهذه الفواتير تتكرر فيها الأرقام الآتية خاصة خلال عام 2003 وسنجد بها الأرقام التالية :
( 0123116300 ، 0123140808 ، 0122162244 ، 0122433062 ) وهي أرقام لضباط بمباحث أمن الدولة بالقاهرة ، وتزيد مدة المكالمة بعد كل مظاهرة ومؤتمر عن 15 دقيقة !
مصطفى بكري لا يزد دوره في الحياة السياسية عن دور محجوب عبد الدايم في فيلم القاهرة 30
سوف يختفي وجه هذا الميكروب الوضيع من الحياة العامة قريبا ان شاء الله بعدما تزول دولة العسكر اي انه سوف يزول بزوال المؤثر , نعم ان دوله العسكر هي مرض اصاب مصر منذ 52 وهذه الميكروبات والاوبئة من كل نوع هي ميكروبات متحوصلة ومزمنة من افرازات النظام العسكري العميل مع العلم ان تلك الجراثيم لاتستطيع ان يعيش الا في هذا المناخ وتلك البيئة الحاضنة لها وهي بيئةالاحتلال العسكري البديل عن الغرب , ولسوف تختفي اعراض المرض بمجرد تغيير المناخ والتخلص من تلك البيئة الحاضنة لهذه الجراثيم , شفى الله مصر من كل داء ورحمنا من امثال هؤلاء .