إلى من ايد ودعم وممول الإنقلاب ..
بقلم الكاتب الساخر
مهندس عبد السلام جابر
شعب العبيد والذل، الذى تعلقت بظهره جينات كرابيج الفرس والرومان والمماليك والأتراك والإنجليز وأبوه العمده وشيخ الخفر ، مهما تعلم وسافر وحصل على أعلى شهادات الدكطوراهات على ظهره كالحمار ولبس أرقى أنواع البدل و الكرافتات فلن ينسي البردعه و لن ينسي أن يتحسس ظهره دائما شوقا لضربة كورباج تذكره باصله ، باع أشرف من أنجبت مصر بسبعة جنيهات ، تماما كما باع يهوذا الاسخريوطى المسيح عليه السلام ( لولا أن الله نجاه و رفعه ) باعه بثلاثين من الفضه فكانت وبالا عليه فإن نفسه
هم يذوقون الآن وسيذيقون اكثر الذل والهوان والضنك و الضيق ، باعوا دماء شباب تدفق على الأرض لرسم مستقبل الامه ، ولكن العبيد أبو الا يتموا حياتهم ظلاما على ظلام ، دفع و يدفع وسيدفع أكثر الثمن ليس فقط من ايّد و تآمر و رقص وقتل ، بل حتى من جلس فى بيته و لم تحدثه نفسه أن يحزن على المذابح و السجون و الاعدامات ، وتتكلم مع البغل منهم ،فتنتفخ اوداجه ،ويقول لك نحن 7000 سنه حضاره، نحن من علّمنا العالم ..نحن أقوى، نحن احسن ،نحن نحن ….. و لا انتش دارى ، نعم نحن عبيد للغازى ( مع الاعتذار المغنى بنفس اللحن ) ، طب بص يا بغل انت واقف على ايه دلوقت ..والعالم فين ؟ أشرف ناس فى السجون من علماء و أطباء و مهندسين و استبدلوا بساقطات وقوادين ليمثلوا الدوله ، انظر لامك أو اختك التى رقصت أمام اللجان الانتخابية للانقلاب، والآن تضرب بالقايش الميرى فى طابور البمبه ( بمبه تاخد أجلكم بدرى يا حثالة مصر ) ، مصر التى تصدى رجالها للحملة الفرنسيه فى ثورتين ، مصر التى تصدى أهلها لحملة فريزر و فشل فى احتلالها ، مصر التى وقف شعب السويس لليهود فى 73 و طلعوا دين أم اليهود و ما قدروش يحتلوا السويس و كان اليهود يصرخون أوقفوا إطلاق النار هناك قرار من مجلس الأمن
خطأ الرئيس مرسي فك الله أسره انه أراد أن يرتقى بحثاله من الناس ، و لكن أبت نفوسهم الدنيئه الوضيعه وقررت أن تستمر فى عادتها و هى تأتى عند ط…….. القرد وتشم .